أكّد القياديّ الميدانيّ في ائتلاف 14 فبراير أبو جهاد الستراوي أنّ اليد التي ستمتد إلى الفقيه القائد ستقطع، داعيًا الجماهير إلى المشاركة في الملحمة الكبرى في كلّ الساحات وميادين الفداء.
وخاطب أبو جهاد الستراوي الشعب البحريني في كلمته التي ألقاها يوم أمس الأربعاء 17 مايو الحالي في نهاية المسيرة المركزية في عاصمة الثورة بالقول:
يا شعبنا الأبي والعزيز، ويا شعب الجهاد والنضال والمقاومة، نواجه منذ سنوات وحتى اليوم، حملة جائرة ظالمة تستهدف إرادتنا وعزيمتنا، وتريد النيل من كرامتنا وعزتنا، من أجل إذلالنا وإبعادنا عن مواجهة الظلم، ومن أجل إسكات صوت الحق وإعلاء صوت الباطل.. ولكن إيماننا وقرآننا يقول: "وقل جاء الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقًا".
وأضاف الستراوي في كلمته: يا شعب الفداء والإباء والعزة، أنقلُ لكم التحيّة والاعتزاز باسمي واسم إخوتكم في ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير على حضوركم الدائم في الساحات، وأقولُ لكم اليوم، أنّ أيامًا قليلة تفصلنا عن المواجهة، هي مواجهة المظلوم للظالم، ومواجهة الضحيّة للجلاد.. نحن وإياكم على الموعد، مدعوون لكي نكون معًا، في الملحمة الكبرى في كلّ الساحات، في كل ساحات البطولة والتحدي، وفي ميادين الفداء، من أجل أن نطلق صرخاتنا الحسينية ولكي نرفع قبضاتنا الفدائية عالية لنرعب الطغاة، ولنشهر أيادينا سيوفًا تقطع أيادي كل من يحاول المس بالفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم. ومدعوون وإياكم من أجل تجديد العهد والوعد لسماحة الفقيه الذي نقول له: إنّ اليد التي ستمتد إليك يا حبيب الشعب ستقطع، وأي محاولة للتعرض لك سوف تواجه منا بالرد المزلزل، حتى لو قدمنا أرواحنا فداء الدين والعقيدة.
وشدّد القيادي في ائتلاف 14 فبراير في كلمته على أنّ أكفاننا جاهزة ودماءنا ترخص ذودًا ودفاعًا عن الفقيه، وما هذه المحاكمة الجائرة الظالمة سوى عمل إجراميّ يريد من خلاله النظام المجرم أن يحطم المعنويات ويقضى على كل آمال الانتصار.. ولكن هيهات أن نسمح للمعتدي بأن يحقق أمانيه الحاقدة، وهيهات أن ننكسر أمام الظالم.. فنحن وإياكم يا شعبنا العزيز حاضرون دومًا في كلّ ساحات الجهاد، ومدعوون اليوم أكثر من أي وقت مضى، إلى أن نكون على أكمل جهوزية وأتم استعداد من أجل المواجهة، والدفاع حتى الموت إن استلزم الأمر عن الرمز الكبير والفقيه القائد آية الله قاسم.
وجاء في كلمة أبوجهاد الستراوي أيضًا: أيها الأبطال الفدائيون، واجبنا وإياكم في الأيام القادمة، أن نكون على قدر المسؤولية، وأن نكون حاضرين ومتوثبين وجاهزين من أجل رد المجرمين، دماؤنا وأرواحنا ترخص فداء لشرفنا وعزتنا.. لن نترك ساحة ميدان الفداء أمام منزل عزيز الأمة إلا شهداء، أو مكللين بنصر عزيز مؤزر.. هبّوا هبة واحدة، وانزلوا يا جماهير العزة للمرابطة في الساحة التي أرعبت الطغاة وردت كيدهم إلى نحورهم.
وختم كلمته بمخاطبة الشعب قائلا: أيها الشعب الأبي المقاوم، في هذه الأيام كلنا الشهيد مصطفى حمدان، ذلك البطل الذي بذل روحه ودمه دفاعًا عن الفقيه، وكلّنا مدعوون إلى المرابطة المتحفزة في ميدان الفداء، ولأن نكون حاضرين وجاهزين وثابتين، كي نمنع المجرمين من التفكير في الوصول إلى الفقيه القائد، حاملين شعار أصحاب الحسين الشهيد يوم كربلاء : " لو أننا نعلم أننا نقتل ثم نحرق ثم نذرّ في الهواء ثم نحيا ثم نقتل ثم نحرق ثم نذرّ في الهواء ثم نحيا ثم نقتل ثم نحرق ثم نذرّ في الهواء، يُفعل بنا ذلك ألف مرة ما تركناك يا فقيه".