فيما لم يبق لموعد ملحمة 21 مايو الكبرى سوى بضعة أيام، دعا أهالي بلدات الدراز والمقشع وصدد جماهير الشعب إلى رفع الجاهزيّة والنزول للشوارع والدفاع عن الفقيه القائد.
فقد أوضح أهالي بلدة صدد في بيان لهم صدر اليوم 15 مايو 2017 أنّ التهم الموجهّة لآية الله عيسى قاسم باطلة لا أساس لها من الصحة، والشعب البحرانيّ يدرك مدى حساسية هذا الموقف وخطورته.
وأكّدوا أنّ التعدي على سماحته هو تعدّ على الإسلام والوطن وعلى الشعب جميعًا.
وأعلن أهالي صدد أنّ أي حكم ظالم يصدر بحقّ سماحة آية الله عيسى قاسم سيكون الرد عليه بالدفاع حتى الموت، ودعوا جماهير الشعب إلى رفع الجاهزيّة لملحمة 21 مايو الحالي الكبرى.
أهالي بلدة الدراز المحاصرة بدروهم صرّحوا في بيانهم الصادر يوم السبت الماضي 13 مايو بأنّه إذا كان العدو ينتظر من المماطلات والتأجيلات في قضيّة محاكمة الوجود الشيعيّ أن يقضي على حماسة الجماهير، وأن يبرد غليان الشارع الثوريّ فكل تلك الأماني من الأوهام.
ودعا بيان أهالي الدراز الجماهير المرابطة والفدائيّة إلى التأهب ورفع مستوى الجاهزيّة على كافة الصعد، والامتثال لتوجيهات مراجع الدين العظام الذين دعوا إلى الدفاع عن الفقيه والمذهب حتى وإن بلغ الأمر الفداء بالأرواح.
وفي هذا السياق أعلن أهالي بلدة المقشع أنّ الدماء رخيصة عندما يكون الاعتداء يمسّ الدين والعقيدة والهويّة.
وشدّد أهالي البلدة في بيانهم الذي أصدروه يوم أمس الأحد 14 مايو2017 على أنّ الشعب لن يقف مكتوف الأيدي أمام أي حماقة يرتكبها النظام الخليفيّ المجرم بحقّ آية الله الشيخ عيسى قاسم، فإنّ المساس به مساس بالدين والعقيدة والمذهب.
ودعا أهالي المقشع جميع الغيارى من الشعب البحرانيّ المظلوم إلى الاستعداد والتأهب ورفع مستوى الجاهزيّة والنفير العام خلال الأيام القادمة المتبقية قبل موعد محاكمة الوجود الشيعيّ والنزول الثوريّ في الميادين والساحات.