بسم الله الرحمن الرحيم
لقد تمادى العدوّ الخليفيّ في اعتدائه على حرمات حرائر البحرين، فلا يكاد يمرّ يوم من دون أن يقتحم بيوت العفيفات، ويعتقلهنّ ويرهبهنّ ويهينهنّ.
بل نراه تجاوز الخطوط الحمر معهنّ، في محاولته تجنيدهنّ لصالحه بالضغط عليهنّ وتهديدهنّ، حتى بتنا اليوم في مواجهة عدوّ تجرّد من كلّ مروءة وإنسانيّة، وتلبّس لبوس الظلم والجور، كاشفًا زيف ادّعاءاته بحماية حقوق الإنسان عامّة والمرأة خاصّة، ومبيّنًا مدى ضعفه في لجوئه إلى تهديد النساء، بعد أن عجز عن مواجهة الرجال!
إنّنا في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير نستنكر أفعال المجرم حمد القذرة، التي هي على شاكلته، ونرفضها رفضًا تامًا، وندين بشدّة ما أقدمت عليه عصاباته الهمجيّة بحقّ السيّدة «نجاح أحمد حبيب» من النويدرات، حين أجبرها أزلامه على توقيع اعترافات تحت الإكراه بتهم كيديّة، فقط لأنّها واجهتهم ورفضت التعامل معهم ضدّ أبناء شعبها، إلى جانب اعتقالهم «زوجة سماحة الشيخ عبد الزهراء الكربابادي وشقيقته» معه فجر اليوم، منتهكًا حرمة المنازل ومصعّدًا في أسلوب اعتقال الحرائر.
لذا، إنّنا نحذّرالديكتاتور المجرم حمد، ومن يأتمر بأمره من عواقب هذا التمادي، فإن لم يكونوا رجالًا في مواجهة الرجال فليختبئوا وراء حماتهم أشباه الرجال، فشعبنا البحرانيّ الغيور لن يقف متفرّجًا على هذه الجرائم المشينة، وأعراضنا دونها دماؤنا، ومن حقّنا بل من واجبنا أن ندافع عنها وعن أرضنا بشتّى وسائل الدفاع المقدّس والمقاومة الحسينيّة، فالموتُ أولى من ركوب العار، وما النصر إلّا من عند الله.
صادر عن: ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الجمعة 28 أبريل/نيسان 2017 م
البحرين المحتلّة
