لم تعد هناك خصلة عدوانيّة إرهابيّة للكيان الصهيونيّ يفتقدها الكيان الخليفيّ الفاسد، توهّمًا منه أنّ التوغّل في هذه الممارسات الدنيئة ستنتشله من حضيض السقوط والانهيار.
فقد واصل الكيان الخليفيّ ذو النهج الصهيونيّ الشرير، يوم أمس الجمعة 27 يناير/ كانون الثاني 2017 منع إقامة شعائر أكبر صلاة جمعة في البحرين.
ففيما تحاول عصابات المرتزقة الخليفيّة تشديد حصارها الإرهابيّ الجائر على منافذ بلدة الدراز حالت دون وصول خطيب جمعة مسجد الإمام الصادق «ع» والمواطنين إلى هذا الجامع الكبير.
وعلى إثر هذه الجريمة الاضطهاديّة الطائفيّة الخليفيّة أدّى حشد من المواطنين الذين تمكنوا من الوصول إلى هذا المسجد الصلاة فرادى، ثم انطلقوا في تظاهرة غاضبة في أرجاء المنطقة المحاصرة.