وأشاد الائتلاف بالجماهير الفدائيّة المرابطة في ميدان الفداء منذ أكثر من 220 يومًا، ذودًا عن آية الله قاسم، مؤكّدًا أنّ الدماء التي سالت في ميدان الفداء ستعجّل دون شكّ في سقوط الحكم الديكتاتوريّ الخليفيّ، ووجّه للمعتصمين والكادر الطبي وحرائر البحرين وشباب الثورة تحيّة على ثباتهم وصمودهم وتضحياتهم العظيمة.
ودعا في بيانه إلى ضرورة كسرِ الحِصار الجائر عن منطقة الدراز بشتى الوسائل الممكنة، ولو تطلب ذلك تحطيم السياج الحديدي والإسمنتيّ الذي شيّدهُ الكيان الخليفيّ ضمن سياسة تشديد الحِصار الإرهابيّ والعنصريّ على الأهالي، حاثًّا شعب البحرين على الوصول إلى منطقة الدراز للتضامن مع أهلها، ومشدّدًا على عدم مبارحة ميدان الفداء مهما قست الظروف واشتدّت، نصرًة للفقيه القائد آية الله قاسم، ودفاعًا عن حرمته وما يمثله من رمزيّة دينيّة ووطنيّة كبرى، وعلى أهميّة التصدّي الحازم لأيّ اعتداءٍ آثم يتكرّر على المعتصمين في ميدان الفداء من قبل مليشيات الكيان الخليفيّ المجرم ومرتزقته، وتفعيل كافة أدوات الدفاع المقدّسِ بوجهِ هؤلاء المرتزقة المعتدين.
وفي الختام وجّه ائتلاف 14 فبراير للديكتاتور حمد رسالة شديدة اللهجة: «أيّها السفّاح المجرم، يا من أدمنت على رائحة الدمّ المسفوح ظلمًا، إن أردت التغطية على فشلك وتخبطك وعجزك أمام إرادة شعبنا الفولاذية، بارتكابك المزيد من الجرائم وسفك الدماء، فاعلم أن سياستك الغبية والحمقاء لنْ تزيدنا إلا إصرارًا وعزيمًة على إسقاط عرشك المتهاوي، والثّأر لدماءِ الشهداء».