مئتان ويومان تمرّ على اعتصام الحشود الفدائيّة في ميدان الفداء، وهم يزدادون حماسة وعزيمة على مواصلته.
فالدفاع عن القيم الإسلاميّة العليا والانتصار للمقام السامي للفقيه الرمز آية الله عيسى قاسم، ليسا بالأمر الهيّن الذي تحول تهديدات العدو الخليفيّ دون استمراريّته.
فالمرابطون الأبطال في ميدان الفداء الذين ضربوا أروع الأمثلة في الدفاع والانتصار عن الحقّ، كانوا منذ الساعة الأولى لاعتصامهم قد قرّروا بعزيمة رصينة بذل كلّ غال ونفيس في هذا السبيل دون تراجع أو استسلام.