عد القيادي في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير «ضياء البحراني» تثبيت محاكم النظام حكم السجن 9 سنوات ضد الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان اليوم الاثنين 12 ديسمبر 2016، “قراراً سياسياً جاء بإمضاء بريطاني، فيما كان دور النظام الخليفي الإعلان عن هذا القرار عبر قضائه الفاقد لمعايير العدالة الدولية”.
وفي تصريحٍ خاص لـ «موقع قناة اللؤلؤة» ، أوضح القيادي في الائتلاف أن “تثبيت الحكم جاء بعد أيام قلائل من زيارة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي للبحرين، وبعد الافتتاح الرسمي للقاعدة البريطانية العسكرية فيها، وهو ما يشير إلى مزيد من الهيمنة البريطانية والتدخل المباشر في اتخاذ القرارات الحساسة بالنيابة عن العائلة الخليفية الحاكمة التي ارتمت في حضن المستعمر البريطاني، وخضعت لابتزازه لقاء بقائها على سدة الحكم”.
وحول الموقف إزاء التدخلات البريطانية الداعمة للنظام الحاكم، لفت البحراني إلى “تصاعد حالة السخط الشعبي من الدور البريطاني السلبي، بل المعادي تجاه شعب البحرين”، مشدداً على أنه “ليس في مصلحة بريطانيا وأمريكا أن تتخذا مواقفاً داعمة للديكتاتورية على حساب الشعوب، حتى وإن حصلتا على مصالح آنية، فالشعوب باقية ومنتصرة، والأنظمة زائلة”.
وقال البحرانيّ: “لم يعد شعبنا ورموزه الوطنية يكترثون بما يصدر عن القضاء الخليفيّ، فالظلمُ والاضطهاد لا يزيد الشعب إلا صمودًا وإصرارًا على مواصلة ثورته العادلة المشروعة من أجل نيل عزّته وكرامته وتقرير مصيره”.
وأضاف: “يكفي شعبنا فخرًا واعتزازًا ما سطّره من ملاحم في الصمود والتحدّي منذُ يوم الرابع عشر من فبراير 2011 وحتى يومنا هذا، فلم يتراجع أمام القمع والتنكيل في يومٍ من الأيام، ولم يخضع للطغيان على الرغم من دخول قوات الاحتلال السعوديّ، ولا يزال يمتلك من الإرادة والعنفوان والبصيرة ما يمكّنه من الاستمرار في ثورته المباركة حتى ينال حقّه في تقرير المصير وبناء نظام سياسيّ جديد”.