مع اقتراب موعد فعاليّة «ميادين تقرير المصير»، ما زالت مدن البحرين وبلداتها تشهد حراكًا ثوريًّا إيذانًا بالجهوزيّة لهذه الفعاليّة.
فقد شهدت، يوم الأربعاء 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، بلدة العكر نزولًا ثوريًّا في ساحاتها استمرارًا بالحراك الثوريّ وتمسّكًا بحقّ تقرير المصير، بينما ثوّار المعامير نفّذوا نزولًا آخر في ساحات بلدتهم رفضًا للأحكام الجائرة الصادرة من المحاكم الخليفيّة الصوريّة بحقّ معتقلي الرأي من أبناء البلدة خاصة، و«تيجان الوطن» عامة.
أرض الفخر والفخار عالي كان لها نصيب من الحراك حيث خطّ ثوّارها شوارعها باسم الديكتاتور الساقط حمد ليكون مداسًا للأقدام وعجلات السيارات ضمن فعاليّة «جبروتكم تحت أقدامنا»، لتهرع عِصابات المرتزقة الخليفيّة منذ الصباح الباكر إلى اقتحام البلدة وتعمل على مسحه عن الطرقات، ومن جانب آخر أشعل أبطال الميادين نيران الغضب وفاءً للشهيد عبدالنبي العاقل وتمسكاً بالقصاص من القتله.
وفي السياق نفسه، ما زالت الحشود الجماهيرية تواصل اعتصامها المفتوح في «ميدان الفداء» انتصارًا لمقام آية الله قاسم، حيث تؤدّي صلاة العشاءين يوميًّا أمام منزله.
مع اقتراب موعد فعاليّة «ميادين تقرير المصير»، ما زالت مدن البحرين وبلداتها تشهد حراكًا ثوريًّا إيذانًا بالجهوزيّة لهذه الفعاليّة.
فقد شهدت، يوم الأربعاء 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، بلدة العكر نزولًا ثوريًّا في ساحاتها استمرارًا بالحراك الثوريّ وتمسّكًا بحقّ تقرير المصير، بينما ثوّار المعامير نفّذوا نزولًا آخر في ساحات بلدتهم رفضًا للأحكام الجائرة الصادرة من المحاكم الخليفيّة الصوريّة بحقّ معتقلي الرأي من أبناء البلدة خاصة، و«تيجان الوطن» عامة.
أرض الفخر والفخار عالي كان لها نصيب من الحراك حيث خطّ ثوّارها شوارعها باسم الديكتاتور الساقط حمد ليكون مداسًا للأقدام وعجلات السيارات ضمن فعاليّة «جبروتكم تحت أقدامنا»، لتهرع عِصابات المرتزقة الخليفيّة منذ الصباح الباكر إلى اقتحام البلدة وتعمل على مسحه عن الطرقات، ومن جانب آخر أشعل أبطال الميادين نيران الغضب وفاءً للشهيد عبدالنبي العاقل وتمسكاً بالقصاص من القتله.
وفي السياق نفسه، ما زالت الحشود الجماهيرية تواصل اعتصامها المفتوح في «ميدان الفداء» انتصارًا لمقام آية الله قاسم، حيث تؤدّي صلاة العشاءين يوميًّا أمام منزله.