«أشعر بأنني معنيّ بأن أقول نعم في هذا الاستفتاء»، كان هذا من تصريح للناشط أليكسس أنطونيوس من «اليونان» حول الاستفتاء الشعبيّ الذي جرى عام 2014.
فضمن الحملة الإعلاميّة «قالوا في الاستفتاء الشعبيّ» التي ينشرها ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير على صفحاته في شبكات التواصل الاجتماعيّ وصف أنطونيوس قضيّة شعب البحرين بقضيّة شعب انتفض على الظلم، وعانى من شدّة التنكيل والاضطهاد، وصمد رغم كلّ المعاناة، مضيفًا الاستفتاء الشعبي سيكسر ما تبقّى من قيود، وسيرى العالم كلّه أنّ شعب البحرين قد أجمع على تقرير مصيره، رافضًا كلّ أشكال التسلّط التي مارسها النظام المستبدّ، وستولد مرحلة جديدة من المواجهة عنوانها «البحرين لشعبها».
الدكتور جابر علوش، وهو كاتب متخصّص في الشؤون العربيّة، قال من جانبه إنّ هذا الاستفتاء هو استفتاء لإسماع العالم الصوت الحقيقيّ الذي يطلقه أبناء شعب البحرين، بمختلف توجّهاتهم وأطيافهم، ولإثبات أنّ هذا الاستفتاء هو الانتخابات الحقيقيّة التي يمكن للشعب أن يشارك بها، وأن يعبّر عن رأيه وتطلّعاته وآماله؛ استفتاء سيكون الصفعة التي سيتلقّاها النظام الحاكم في البحرين، والضربة التي ستسقط انتخاباته وادّعاءاته بالديمقراطيّة.