تتميّز فعاليّات الحراك الثوريّ بالتنوّع، ومنها ما يهدف إلى إذلال الساقط المغرور حمد الذي لا يرى أبعد من أنفه.
ومن بين الفعاليّات التي تخرج حمد عن طوره تلك التي تصله عنها أخبار من القرى والبلدات حول خطّ اسمه على الشوارع والأرضيات ودوسه بالأقدام وبعجلات السيارات، في إشارة واضحة من الأهالي إلى أنّه لا يستحق إلا أن يكون هناك، وهذا ما عمد إليه أهالي بلدة عالي يوم الأربعاء 9 نوفمبر/ تشرين الثاني في تحدٍّ علنيّ لهذا الطاغية ضمن فعاليّة «جبروتكم تحت أقدامنا» التي ينظمها ائتلاف 14 فبراير باستمرار.
هذا وقد هرعت عصابات المرتزقة إلى اقتحام بلدة عالي لمسح اسم الديكتاتور حمد من الشوارع مع اضطرار عناصرها إلى الدوس عليه بأنفسهم.