فيما يعمد الكيان الخليفيّ الفاسد إلى تصعيد حملته في الاستهداف الوجوديّ للطائفة الشيعيّة تتعزّز المعنويات، وتتعاظم العزيمة عند حشود المعتصمين في «ميدان الفداء».
وإذا كان لما تقترفه اليد الآثمة للكيان الخليفيّ في إصدار أحكام ظالمة بحقّ العديد من علماء الدين الأسرى أثر وانعكاسات، فهو إنّما يزيد الثوّار إصرارًا على تصعيد حراكهم الثوريّ، ويضاعف إيمان المعتصمين بأحقيّة موقفهم الثوريّ في الانتصار لمقام السادة العلماء واستنكار ما يصدره الكيان الخليفيّ ظلمًا وعدوانًا بحقّ عدد من «تيجان الوطن» العلماء الأسرى.
وهكذا تواصل حشود المعتصمين في «ميدان الفداء» اعتصامها المفتوح انطلاقًا من تمسّكها بالقيم الدينيّة والاجتماعيّة والوطنيّة، فهي قد عاهدت الله «جلّت عظمته» والشعب الأبيّ على أن تبقى سدًّا حصينًا أمام تجاوزات العدوّ الخليفيّ الفاسد، وهي على استعداد للتضحية والفداء في سبيل هذا الهدف المقدّس.