بصمود قلّ نظيره، تواصل حشود المعتصمين في «ميدان الفداء» اعتصامها بثبات وإصرار.
وفي أجواء تملؤها مشاهد المقاومة والحماس، ترابط هذه الحشود انتصارًا لمقام آية الله الشيخ عيسى قاسم ورفضًا للاستهداف الوجوديّ للطائفة الشيعيّة في البحرين.
وبهذا يثبت المعتصمون المقاومون أنّه لن يمرّ يوم عليهم إلاّ وتتضاعف فيهم المعنويات وتتصاعد قوة إرادتهم في البقاء أوفياء لدينهم ووطنهم وقيمهم.
فهم قد وطّنوا أنفسهم على مواجهة أصعب الظروف وأشدّ حالات المضايقة دون أن تثنيهم عن واجبهم ومسؤوليّتهم التي نهضوا لأدائها.