بعزم لا يعرف الملل والكلل، وبالتسلّح بالإرادة والإيمان، واصلت حشود المعتصمين في «ميدان الفداء» يوم أمس السبت 7 أغسطس الجاري، مرابطتها واعتصامها.
فعندما يكون الاعتصام إعلانًا للاستعداد للتضحيّة والفداء في سبيل الدين، وقيمه السامية، والمقام الرفيع لآية الله قاسم، فلا مكان للتعب أو التراجع.
وحينما يهبّ الشعب لرفض استهداف الطائفة الشيعيّة الكبرى في البلاد، والاضطهاد الطائفيّ بحقّ المكوّن الأساسيّ فيها، فهو قد وطّن نفسه على الدخول في غمرات الصعاب حتى يخرج منها منتصرًا شامخ الرأس عزيزًا.