اعتبر رئيس شورى ائتلاف الرابع عشر من فبراير البحريني أن النظام السعودي وبريطانيا هما جزءٌ من المشكلة في البحرين، ولا يُمكن أن يكونا مفتاحًا لأيّ حل.
وأعلن رئيس شورى الائتلاف البحريني خلال خطابه الذي بثته عدد من القنوات الفضائية ، أنّ أهم مفتاح في خارطة الحل السياسي في البحرين هو رحيل الاحتلال السعودي، وتمكين الإرادة الشعبيّة من تقرير مصيرها، وألا يكونَ للديكتاتور حمد أي دورٍ ووجودٍ سياسيٍّ، بل إنّ موقعَه الطبيعيَ هو المحاكمُ لينالَ جزاءَه بما كسبت يداه.
واعتبر رئيس شورى ائتلاف الرابع عشر من فبراير البحريني أن النظام السعودي وبريطانيا هما جزءٌ من المشكلة في البحرين، ولا يُمكن أن يكونا مفتاحًا لأيّ حل، مشيرا إلى أن نظام آل سعود لا يزال يحتلُّ البحرين ويمارسُ أبشع صنوف القمعِ والتعذيبِ بحقِّ المعارضين.
ولفت إلى ما تشكله بريطانيا من غطاء سياسي هو الأوّل لكلِّ هذه الجرائمِ التي تُرتكب في البحرين بوضح النهار، مشيرا إلى أن بريطانيا تُجاهر بدعمها النظامَ الخليفي المتورطَ في انتهاكاتٍ جسيمةٍ ضدّ حقوقِ الإنسان، فضلًا عن دعمها الاستخباراتي والأمني في ملاحقة المعارضين.
وأضاف: لا نغفلُ عن الدور الأمريكي الذي أقل ما يُمكن أن نصفَه، بأنّه دور متواطئ، ومهما حاولت الخارجيّةُ الأمريكيّةُ تجميل هذا الموقف ببعض المساحيق فإنّها لن تستطيع أن تخفي حقيقةَ ازدواجيّة المعايير التي تعيشها إدارتها إزاء قضايا المنطقة وحقوق الإنسان.
وشدّد في خطابه على أن ائتلاف الرابع عشر من فبراير البحريني المعارض لن يقبل بتمرير أي حل سياسي يتجاوز تطلعات شعب البحرين وطموحاته المشروعة في الحرية.
المصدر: وكالة تسنيم