جاء في كلمة الائتلاف، التي ألقيت في المهرجان الخطابيّ الذي عقد أخيرًا في البحرين، أنّ رائحة الإرهاب السعوديّ النتنة أخذت بالانتشار.
فقد علت أخيرًا صيحات ذوي ضحايا تفجيري سبتمبر 2011 في نيويورك، وغيرهم من الأمريكان، مطالبين بالكشف عن تلك الصفحات الثماني والعشرين من ملف التحقيق في هذه القضيّة، التي ترتبط بدور النظام السعوديّ الدمويّ في دعم جماعة القاعدة الإرهابيّة التي تبنّت مسؤوليّة هذين التفجيرين.
و جاء في جانب آخر من هذه الكلمة «إنّ هذه التطوّرات جاءت لتؤكّد حقيقة إرهاب آل سعود وواقعه، وضرورة تصنيفه على الصعيد الإقليميّ والدوليّ نظامًا إرهابيًّا، حيث إنّ جرائمه الإرهابيّة لم تعد تهدّد دول المنطقة فحسب، بل تعدّتها إلى السلم والأمن العالميّين».
وخاطب ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في كلمته الشعب البحرانيّ بالقول: أمام كلّ هذا، وحتى نعمل على قطع دابر الإرهاب السعوديّ، فلنستمرّ معًا يا أبناء شعبنا الأبيّ، ويا أحرار العالم، في إدامة زخم الحملة العالميّة لتصنيف النظام السعوديّ «نظامًا إرهابيًّا»، مؤكّدًا الثبات الشعبيّ وإصرار الشباب الثوّار على مواصلة درب الثورة وضرب تهديدات الجيش الخليفيّ بعرض الحائط.
ونوّه الائتلاف إلى ضرورة الانتباه والوعي لعدم السماح باندثار أيّ قضية تمس الحرمات والكرامات، حيث يعمل العدوّ الخليفيّ على تضخيم الحديث الإعلاميّ عن تهديدات جيشه ليشغل الرأي العام عن جرائمه البشعة التي تمس الشرف والأعراض، في حين لا بدّ أن تبقى هذه القضايا مشتعلة، وأن يعمل على سحق كلّ معتد آثم.