أدان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير جريمة التهجير والإبعاد القسريّ بحقّ المواطنين الأصلاء في البحرين.
وأوضح الائتلاف في بيان له صدر يوم الأربعاء 9 مارس/ آذار 2016 أنّه بات من الواضح لجميع المراقبين أنّ الكيان الخليفيّ الفاقد للشرعيّة، يُطبّق السياسة الصهيونيّة في مواجهة ثورة الكرامة المستمرّة في البحرين منذ أكثر من 5 سنوات، ويستخدم الأساليب الاستخباراتيّة والقمعيّة ذاتها التي يمارسها الكيان الصهيونيّ ضدّ الفلسطنيّين.
وأشار بيان الائتلاف في هذا السياق إلى اللقاء الذي جرى أخيرًا بين الديكتاتور حمد والحاخام الصهيونيّ مارك شتاير وجاء تعزيزًا للعلاقة ما بين الكيانين الخليفيّ والصهيونيّ.
وجاء في البيان «إنّ سياسة التهجير والإبعاد القسريّ بحقّ المواطنين الأصلاء في البحرين، التي تصاعدت وتيرتها بعد لقاء الديكتاتور حمد بالحاخام اليهوديّ هي سياسة صهيونيّة بامتياز، مورست بحقّ أبناء الشعب الفلسطينيّ منذ عشرات السنين، وذلك في انتهاك سافر لحقوق الإنسان وخرق فاضح للمعاهدات الدوليّة».
وشدّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير على تضامنه مع الأكاديميّ البحرانيّ الدكتور مسعود جهرمي، وجميع المواطنين الأحرار المبعدين قسرًا عن وطنهم البحرين.
وأكّد أنّ السياسة الصهيونيّة- الخليفيّة لن تجدي نفعًا ولن تحقّق أهدافها، والشعب البحرانيّ مستمرّ في ثورته المباركة حتى تحقيق أهدافها السامية، وتمكين الإرادة الشعبيّة من اختيار نظامها السياسيّ الجديد، وفق ما أسفرت عنه نتائج الاستفتاء الشعبيّ الذي جرى في نوفمبر عام 2014.