مع اقتراب ذكرى انطلاق الثورة، يبرز «ميدان الشهداء» بقوّة بالفعاليّات الثوريّة، حتى يبقى حاضرًا في قلوب الجماهير، إذ إنّه يحتلّ مساحة واسعة في ذاكرة البحرانيّين.
ومن هذا المنطلق، وإثر دعوة القوى الثورية المعارضة، يحرص أبناء الشعب البحرانيّ الثائر، هذه الأيّام على نشر الصور المتنوّعة لهذا الميدان الذي يختزن كلّ شبر منه ذكريات عن بطولات وملاحم وتضحيات لأبناء البحرين الأباة.
فـ «ميدان الشهداء» رمز الثورة، وعنوان الحريّة، ولن تتخلّى جماهير الثورة عنه، ولقد توهّم الكيان الخليفيّ أنّه قادر على محو ذكراه، إلا أنه بقى مسرحًا لتجلّيات معالم انطلاقة الثورة.