أصدر ائتلاف الرابع عشر من فبراير بياناً بارك فيه للشعب العراقي تحرير مدينة الرمادي.
وجاء في البيان الذي أصدره ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، يوم أمس الثلاثاء 29 ديسمبر/ كانون الأوّل 2015 أنّ الهزيمة النكراء التي منيت بها العِصابات الداعشيّة التكفيريّة المدعومة سعوديًّا، في مدينة الرمادي، على يد الجيش العراقيّ والحشد الشعبيّ، ستفتح الطريق نحو استكمال تحرير جميع الأراضي العراقيّة منها.
وأعرب الائتلاف، بعد مباركته للشعب العراقيّ انتصاراته المتتالية على العِصابة الداعشيّة التكفيريّة والمشروع الوهابيّ – السعوديّ، وتحرير مدينة الرمادي، عن أمله بأن تتواصل هذه الانتصارات الباهرة حتى تطهير أرض العراق وسوريا من رجس هذه العصابات التكفيريّة، موضحًا أنّ القضاء على الفكر التكفيريّ الوهابيّ لا يتحقّق بشكلٍ كامل ما لم يُقضَ على بؤرته العفنة وحاضنته الرئيسة «النظام السعوديّ الوهابيّ»، الذي يغلي صدره حقدًا على شعوب المنطقة، وخصوصًا في اليمن والعراق وسوريا، والبحرين حيثُ ما يزال الشعب يُعاني منذُ سنوات من احتلاله وما يصاحبه من جرائم شنيعة يرتكبها جيشه بحقّ المواطنين البحرانيّين الأصلاء، في ظلِّ صمتٍ دوليٍّ، ودعمٍ أمريكيّ وبريطانيّ مكشوف.