رغم مرور سنوات على هدم بيوت الله بمعاول التخريب السعوديّ– الخليفيّ، ما زال الشعب البحرانيّ يحافظ على قدسيّتها، ويعمل على حراستها، وصون مسجديّتها.
فيوم أمس السبت 26 ديسمبر/ كانون الأوّل 2015، تجلّت هذه الحقيقة الإيمانيّة في الصفوف المتراصّة للمصلّين المقاومين، الذين أدّوا صلاتهم جماعةً في البقعة الطاهرة لمسجد «العلويّات» ببلدة الزنج.
وبذلك برهنت جماهير الثورة على حرصها الشديد على حرمة هذه البقاع التي أذن الله أن يرفع اسمه ويذكر فيها، مهما حاول الطغاة الظلمة عبثًا أن يطمسوا معالم الدين ويسكتوا ذكر الله بهدم صروحها.