كانت مدن البحرين وبلداتها، يوم السبت 5 ديسمبر/ كانون الأوّل 2015، مسرحًا لجولات بطوليّة لثوّار البحرين تضامنًا مع المسقطة جنسيّاتهم الورقيّة ظلمًا وعدوانًا.
فقد قام الثوّار الأبطال في بلدة سلماباد بقطع الشارع العام، وفي المرخ قطعوا أيضًا الشارع العام وشارع البديّع، الذي اشتعل بنيران الغضب وعصف به شلل مروريّ، وأحكموا سيطرتهم على شارع الحكومة في النعيم تضامنًا مع الأحبّة الأسرى «تيجان الوطن»، وفي بوري ارتفعت أعمدة الغضب إلى سماء شارع 14 فبراير، وفي السياق نفسه أرغم الكيان الخليفيَ صاغرًا على إغلاق شارع القاعدة العسكريّة إثر التنفيذ الناجح لثوّار مهزّة الشرف الأصيل.
فرسان الإباء نزلوا إلى ساحات بلدة الدراز حيث طاردت نيرانهم آليات المرتزقة بنيران الدفاع المقدس، وفي الدّيه تصدّوا لعصابات المرتزقة أمام وكر التعذيب «بيوت الشباب»، وفي كرزكان واجهوهم بكلّ شجاعة، أما في النويدرات فقد نزلوا استمرارًا بالحراك الثوريّ.
كما أقيمت وقفة ثوريّة حاشدة وسط بلدتي أبو صيبع والشاخورة، وانطلقت تظاهرات شعبيّة في البلاد القديم والمعامير والمقشع، وفي الدراز تقدّم المتظاهرين آباء الشهداء ورجالات الصمود.