لم يكتف البحرانيّون بتضامنهم مع المسقطة جنسيّاتهم بالتظاهرات التي خرجت في جمعة «وطني جنسيّتي».
فقد انطلقوا بحراك ثوريّ غاضب، أثبت أنّهم قلب واحد في وطن واحد.
فيوم الجمعة 4 ديسمبر/ كانون الأوّل 2015، أشعل الثوّار الأبطال في توبلي نيران الغضب استمرارًا بالحراك الثوريّ وتمسّكًا بأهداف الثورة، وفي بلدة راية العزّ النويدرات وتمسّكًا بالنهج الحسينيّ المقاوم نزلوا للساحات مسدّدين نيران الدفاع المقدس على عصابات المرتزقة التي ما توانت عن مهاجمتهم بالغازات السامة مغرقة الأحياء السكنيّة بها، والحال لم يختلف في عاصمة الثورة سترة حيث قطع فرسان الميادين شارع الشهيد أحمد فرحان، وطاردوا آليات المرتزقة بنيران الدفاع المقدس، وفي عالي حيث تصدّوا بشجاعة لعصابات حمد بنيران الدفاع المقدّس، وفي إسكان سلماباد، وبوري حيث قطعوا الشارع العام، وفي العكر حيث نزلوا للساحات متحدّين عنجهيّة المرتزقة تضامنًا مع المسقطة جنسيّاتهم الورقيّة ظلمًا وعدوانًا.
وفي النعيم أحكم الثوّار الأباة سيطرتهم على شارع الحكومة، مشعلين نيران الغضب في وسطه تضامنًا مع الاحبّة الأسرى «تيجان الوطن».
ذلك إلى جانب تظاهرات «جمعة وطني جنسيّتي» التي عمّت مختلف مدن البحرين وبلداتها.