عبّر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير عن تضامنه الكامل معالمختطفين قسرًا، والمغيّبين ظلمًا وعدوانًا.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها في اعتصام «أنقذوا المختطفين» في بني جمرة يوم أمس الثلاثاء 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015.
وقال الائتلاف إنّ جرائم الاختفاء القسريّ والتعذيب والاعتقال التعسفيّ، هي جرائمٌ بشعة تنتهك المعاهدات الدوليّة لحقوق الإنسان، سيّما الاتفاقية الدوليّة لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسريّ، موضحًا أنّ العدوّ الخليفيّ ينتهك هذه الاتفاقيّات صراحًة، وبشكلٍ يوميّ، فيما تتبجّح الإدارتان الأمريكيّة والبريطانيّة بتصريحاتهما الشائنة عن وجود تقدّم ملحوظ في ملف حقوق الإنسان في البحرين، معتبرًا ذلك استهتارًا وقحًا بجراحات أبناء الشعب البحرانيّ الأبيّ، واستحقارًا لكرامته.
وأعلن أنّ هذه الهمجيّة السعوديّة- الخليفيّة لن تكسر إرادة الشباب الأبطال الحسينيّة، ولن تدفعهم نحو التنازل أو التراجع، مضيفًا «فثورة الكرامة التي سقيناها بدمائنا في البحرين ماضيةٌ قُدُمًا قُدمًا نحو تحقيق أهدافها السامية، بقيام نظامٍ سياسيٍ جديد وفق نتائج الاستفتاء الشعبيّ».
وختم الئتلاف كلمته بتجديد تضامنه المصيريّ مع المختطفين، ومع المحكومين ظلمًا بالإعدام، مؤكّدًا أنّ أيّ حلولٍ ترقيعيّة ستكونُ مرفوضة جملةً وتفصيلًا.