في الذكرى الأولى للاستفتاء الشعبيّ، ألقت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير كلمة في المهرجان النسويّ الخطابيّ.
حيث جدّدت العزاء بداية بمصاب الحسين «ع» مع اقتراب ذكرى الأربعين، التي منها يستمدّ شعب البحرين قوّته.
وأضافت الهيئة أنّ الشعوب التي لا ترضى القمع والذلّ والهوان، كالشعب البحرانيّ الأبيّ، وتكون طامحة إلى الحريّة والانعتاق من الظلم والجور، تكتب تاريخها بيدها وتخطّه بتضحياته ودمائها، لتبقى عصيّة على الانكسار.
ثمّ تطرّقت إلى الاستفتاء الشعبيّ الذي أجراه الشعب البحرانيّ في العام الماضي، وكانت نتيجته: تأييد شبه كامل لإقامة نظام سياسيّ جديد عادل ومنصف، « يعطي المواطنين حقوقَهم ولا يغصبُهم إيّاها، ولا يسرقُ ثرواتِ البلد، ولا يستقدمُ الأجانبَ ليحلّوا مكانَ المواطنين الأصليّين»، وهذا كان الهدف الذي من أجله انطلقت ثورة 14 فبراير، لذا لا بدّ من الاحتفاء به، وإعلان نتيجته على الملأ: نعم لإقامة نظامٍ جديد ولا لنظامِ آل خليفة الديكتاتوريّ.
كما أكّدت نسويّة الائتلاف أنّ أحكامَ الإعدامِ الصادرةَ بحقّ معتقلَي الرأي «محمد رمضان»، و «حسن علي موسى»، باطلةٌ وغير شرعيّة لأنّها صادرة عن محاكمٍ فاقدةِ الشرعيّة، وتفتقرُ لأسسِ المحاكمات العادلة، موجّهة التحيّةَ لأسرتي هذين المعتقلينِ.
وفي الختام، أشادت بدورِ المرأةِ البحرانيّةِ البارزِ في جميع محطّاتِ إجراءِ عمليّة الاستفتاء الشعبيّ، سيّما الأستاذةَ بلقيس رمضان، رئيسةَ الهيئةِ الوطنيّةِ المستقلّةِ للاستفتاء الشعبي، والحرائر اللواتي عملنّ معها في مختلف مناطق البحرين وحملن شرفَ هذه المسؤوليّةِ الوطنيّة الكبيرة.