عقب استدعاء الكيان الخليفيّ عددًا من العلماء والخطباء، أصدر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بيانًا صحفيًّا أكّد فيه أنّ الديكتاتور حمد يوغل في مواقفه العدائيّة للإسلام و شعائره باستهداف «السادة العلماء».
وجاء في هذا البيان، يوم الخميس 29 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2015 أنّ الكيان الخليفيّ اليزيديّ يستمرّ في حربه المجنونة على الشعائر الحسينيّة، والاعتداء الخبيث على العلماء الأفاضل، والخطباء والرواديد الحسينيّين، عبر الاستفزاز الدنيء تارةً والاستدعاء والاعتقال تارةً أخرى.
وأوضح الائتلاف أنّ الشعب البحرانيّ الأبيّ يعرفُ حقد يزيد العصر «الديكتاتور حمد» وعداءه تجاه كلّ ما يمتّ للإسلام بصلة، وهذا ما ترجمهُ عمليًّا بدعم من قوّات الاحتلال السعوديّ، حينما أمر بهدم بيوت الله واستهداف المواكب الحسينيّة والشعائر الدينيّة التي أمر الله تعالى بتعظيمها وإحيائها، لأنّ فيها إحياء الدين والقيم.
وأكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ الديكتاتور حمد «يزيد العصر» يرى في الإسلام وعلمائهِ ودعاتهِ خطرًا على حكمهِ اليزيديّ الفاسد، لما يشكّلونه من سدّ منيع وحصن حصين أمام منهجه الذليل في التبعيّة للاستكبار العالميّ، لذا فهو يعتقد أنّ بقاءه في الحكم لا يتحقّق إلا بالإمعان في جوره وظلمه لشعبنا البحرانيّ الأبيّ، واستهدافِ علماء وخطباء المنبر الحسينيّ، ومحاربة الشعائر الحسينيّة والقيم الدينيّة.
وأضاف البيان «إنّ سياسة استدعاء العلماء واعتقال الخطباء والرواديد هي سياسة تدلّ على حالة الاهتراء التي يعيشها الكيان الخليفيّ، الذي بات يرتعب خوفًا من كلمة حقّ تقال هنا أو هناك، حيث يشعر أنّ الصوت الحسينيّ يزلزل حُكمه ويقوّض كيانه الإرهابيّ».
وأكّد الائتلاف في ختام بيانه أنّ هذه الأساليب الهمجيّة لن تُجدي نفعًا مع من عشقوا الحُسين «ع»، وسلكوا نهجه في رفض الظلم والطغيان، فلن تحول هذه الاستدعاءات الوقحة والاعتقالات الحمقاء دون ممارسة السادة العلماء والخطباء دورهم المحوريّ في المجتمع، غير آبهين بالتهديدات الخليفيّة- السعوديّة البائسة، فمن الحسين «ع» تعلّمنا كيف نكون مظلومين فننتصر، وما النصر إلا من عند الله.