إيغالًا في مواقفه العدائيّة للدين وشعائره وعلمائه، يقوم الكيان الخليفيّ باستدعاء عدد من العلماء والخطباء.
فعلى خلفيّة تمسّك الجماهيرالبحرانيّة المتصاعد بالشعائر الدينيّة، ومظاهر العزاء الحسينيّ، وتحرّكها وفق التعاليم والتوصيات الدينيّة، أقدم الكيان الخليفيّ اليزيديّ أخيرًا على استدعاء عدد من السادة الخطباء والعلماء، واعتقال بعضهم.
وكان النظام قد واصل سياسته المعادية بمحاربة الإسلام وشعائره الأصيلة مع بدء موسم مراسم عاشوراء الحسين «عليه السلام»، بإزالة الرايات الحسينيّة واليافطات العاشورائيّة من الساحات والشوارع ومضايقة خطباء المنبر الحسينيّ، وتحديد نشاط السادة العلماء في ممارسة واجب الوعظ والإرشاد الدينيّ.