مع تدشين القوى الثوريّة المعارضة شعار عاشوراء لعام 1437 هـ، «الحسين مدرسة الأحرار»، بدأت الاستعدادات في المدن والبلدات البحرانيّة.
فقد أقدم أهالي دمستان على تعليق الرايات الحسينيّة، واليافطات العاشورائيّة، مع أجواء تحضيريّة لاستقبال الذكرى وإحياءها.
لكنّ الكيان الخليفيّ الذي هدم بيوت الله، وأغلق المآتم، وخرّب مراسم عاشوراء، أوعز لمرتزقته الاعتداء على الشعائر الحسينيّة في بلدة دمستان، ونزع اليافطات والرايات الحسينيّة، استمرارًا في نهجه الإرهابيّ المقيت.
كما شنّت عصابات المرتزقة حملة مداهمات على منازل المواطنين الآمنين في بلدة عالي، دون أي غطاء قانونيّ.
وقد أدان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير هذا العدوان الخليفي ضد مظاهر الشعائر الحسينية، واصفا مرتزقة النظام الخليفي بالدواعش.