يتواصل حراك الثوّار تصاعدًا بزخم وقوّة، في حين تتقهقر عنجهيّة مرتزقة العدوّ الخليفيّ أمامهم.
فقد قام فرسان الميادين يوم أمس الإثنين 28 سبتمبر/ أيلول 2015، بقطع الشارع العام في بلدة المرخ، بينما قام ثوّار كرباباد بإشعال نيران الغضب تضامنًا مع المطاردين، مسدّدين نيران الدفاع المقدّس نحو عصابات المرتزقة التي تراجعت أمام عنفوانهم.
وفي بلدة أسود الثورة البلاد القديم انطلقت مسيرة ثوريّة وفاءً للشهداء الأبرار، وتمسّكًا بالقصاص من القتلة، أمّا في المعامير فقد تظاهر أهلها الصامدون استمرارًا بالحراك الثوريّ.
هذا وأقيمت أمسية ابتهاليّة في بلدة كرّانة من أجل شفاء الجرحى وخلاص الأسرى «تيجان الوطن»، ووقفة تضامنيّة معهم في أرض الصمود السنابس، وعلّقت لهم في جبلة حبشي يافطة كبيرة وسط البلدة تحوي صور الرموز القادة المغيّبين ظلمًا في سجون العدوّ الخليفيّ.
وفي بلدة صدد أطلق الثوّار «صرخة الشهيد» وفاء للشهيد علي نعمة في ذكرى استشهاده، كما جابت مسيرة «شهداؤنا مجدنا» بلدتي أبو صيبع والشاخورة تخليدًا لذكرى الشهيد الحاج «جعفر لطف الله»
يذكر أنّ عصابات المرتزقة تستنفر كلّ قواها للتصدّي لهذا الحراك المتصاعد، حيث شنّت حملة مداهمات سافرة لمنازل المواطنين في بلدة الجفير انتقامًا من الصمود الشعبيّ المتواصل.