اعتاد الشعب البحرانيّ التعبير يوميًّا عن حقّه في تقرير مصيره، بفعاليّات ثابتة وبرامج ثوريّة محدّدة تأكيدًا على تمسّكه بأهداف الثورة.
فيوم أمس السبت 19 سبتمبر/ أيلول 2015، انطلقت في بلدة صدد تظاهرة ثوريّة، ملأ خلالها الثوّار ساحات البلدة وشوارعها بأصداء شعاراتهم المنادية بإسقاط الديكتاتور حمد.
وفي البلاد القديم، احتشد أبطال الميادين في مسيرة ثوريّة تضامنًا مع الأسيرات والأسرى «تيجان الوطن»، المغيّبين ظلمًا في سجون العدوّ الخليفيّ، بينما أقيمت في السياق نفسه أمسية ابتهاليّة ببلدة توبلي، لهج بها المؤمنين للباري عزّ وجلّ بالدعاء لشفاء الجرحى وخلاص الأسرى وتسديد خطى الثورة.
وفي سماهيج، تصدّى فرسان الإباء لعصابات المرتزقة تمسّكًا بنهج المقاومة الحُسينيّة، وقام الثوّار الشجعان في سترة بإغراق وكر التعذيب فيها بوابل من نيران الدفاع المقدّس.
هذا ويستعدّ البحرانيّون للمشاركة بفعاليّات المشروع الثوريّ «آمن المتوكّلون – 2» الذي دشّنه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير خلال أيّام الله، والذي يشمل فعاليّات ثوريّة متنوّعة: كإعلان البراءة من المشركين، ومسيرة مندّدة بجرائم الصهاينة بحقّ المسجد الأقصى وإحياء يوم عرفة، وغيرها من الفعاليات المتنوعة.