عقب التدفّق الجماهيريّ الواسع نحو «ميدان الشهداء» يوم الجمعة الماضي 14 أغسطس/ آب 2015، يواصل الكيان الخليفيّ نشر نقاط التفتيش في مختلف مناطق البحرين.
ويحاول النظام الخليفيّ عبر نشر هذه النقاط، وبشكل بائس التستر على فشله وعجزه في الحيلولة دون إحياء يوم الاستقلال، وعودة الجماهير إلى منطلق الثورة.
وبعسكرة البحرين، من خلال استحداث نقاط للتفتيش والهجوم على المتظاهرين في يوم الاستحقاق الوطنيّ، يتوهّم الكيان الخليفيّ قدرته على قمع الحراك الثوريّ الشعبيّ، وإسكات الأصوات الحرّة المنادية بحقوقها المشروعة سيّما حقّ تقرير المصير، وتحقيق أهداف الثورة بإسقاط الديكتاتور حمد.