شدّدت القوى الثوريّة المعارضة في البحرين على إحياء ذكرى الاستقلال المجيدة في الرابع عشر من أغسطس، ودعت لتظاهرات كبرى نحو ميدان اللؤلؤة.
وجاء في بيان القوى المعارضة «ائتلاف شباب ثورة 14 فبرایر، تيّار الوفاء الإسلاميّ، تيّار العمل الإسلاميّ، حركة خلاص، وحركة الحريّات والديمقراطيّة حقّ» أنّ ذكرى يوم الاستقلال فرصة لرفض كلّ أشكال الوصاية، ومنطلق لتصعيد الثورة والمقاومة المشروعة لرفض جميع أشكال الاحتلال، وفي مقدّمتها الاحتلالان السعوديّ والخليفيّ.
وأوضحت القوى الثوريّة في البيان الذي أصدرته في 7 أغسطس/ آب 2015 أنّ الشعب البحرانيّ المظلوم یستقبل هذا العام الذكرى «الرابعة واﻷربعین»، لاستقلال وطنه من براثن الهيمنة البريطانيّة، مباركة له قرب حلول هذه الذكرى المجيدة، منوّهة بضرورة انتهاز الفرصة لإحياء «ذكرى شهداء الاستقلال والحريّة والكرامة، الذين جابهوا المستعمر وناضلوا «سنّة وشيعة» من أجل حريّة الوطن واستقلاله».
كما أكّدت على النقاط التالية:
أولًا: وجوب إحياء هذه الذكرى بكلّ السبل المشروعة، وإبقائها حيّة في وجدان الشعب والأجيال الواعدة، سيّما مع محاولات العصابة الخليفيّة بشتّى السبل تغييبها ومحوها من تاريخ البحرين، واستبدالها بالذكرى المشؤومة لتولّي الحاكم الخليفيّ الظالم لمقاليد السلطة غير المشروعة في البحرين.
ثانيًا: استحضار نضالات الشعب وكلّ نخبه وجماهيره، الذين قارعوا المستعمر البريطانيّ الآثم، وناضلوا من أجل الاستقلال والسيادة، والتشديد على معاهدة الشهداء بالبقاء على دربهم حتى تحقيق العدالة والاستقلال الكامل من كلّ أشكال التسلّط والظلم، والاستمرار في النضال حتى تقرير المصير.
ثالثًا: الرفض التام لوجود القوّات والقواعد الأجنبيّة التي تتدخّل في شؤون البحرين، والتي جاءت عبر خيانة الخليفيّين لها، وعلى رأس تلك القوّات الجيش السعوديّ وما يسمّى قوّات درع الجزيرة، الذين دخلوا البحرين وهدموا المساجد وقتلوا الأبرياء، فكلّ الخيارات المشروعة عقلًا ودينًا لطرد هذه القوّات المحتلةّ هي حقّ للشعب، ورفض وجود القواعد البريطانيّة والأمريكيّة التي تدعم نظام القتل والتعذيب، وتساهم في إجهاض طموح الشعب وتطلّعاته المحقّة.
ودعت القوى الثوريّة البحرينيّة المعارضة في ختام بيانها الجماهير الشعبيّة للتأهّب والاستعداد لأكبر مشاركة في التظاهرات الكبرى، زحفًا نحو «ميدان اللؤلؤة»، وذلك يوم الجمعة الموافق ١٤ من أغسطس ٢٠١٥م.