انتقامًا من الصمود الشعبيّ والمشاركة الجماهيريّة في الحراك الثوريّ، صعّد الكيان الخليفي في الفترة الأخيرة حملة مداهماته لمنازل المواطنين.
ففي الوقت الذي لم يمنع الصوم الثوّار المؤمنين الصائمين من الاستمرار في نشاطهم وتحرّكهم الثوريّ خلال أيّام شهر رمضان المبارك، بل ازدادوا حماسًا واندفاعًا في القيام بدورهم في مواجهة فساد العدوّ الخليفيّ، تحاول عصابات المرتزقة الخليفيّة هذه الأيّام، وعلى أعتاب عيد الفطر المبارك، الانتقام من الجماهير بتصعيدها حملات المداهمات والاقتحامات السافرة لمنازل المواطنين.
ويهدف النظام الخليفيّ الذي باءت كلّ محاولاته السابقة الإجراميّة بالفشل أن ينشر الرعب والهلع بين المواطنين الآمنين، خاصة بين النساء والشيوخ والأطفال علّه ينجح في الحدّ من اشتداد وتيرة الحراك الثوريّ الشعبيّ.
و اعتبر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيانه اليوم الثلاثاء 14 يوليو/تمّوز 2015 تصعيد الكيان الخليفي من حملة مداهماته السافرة لمنازل المواطنين، دليلاً آخراً على ضعفه و هوانه، و إفلاسه السياسي.