بمناسبة الذكرى السنويّة لاستشهاد الشيخ علي النكاس قامت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير يوم أمس الجمعة 10 يوليو/ تموز 2015 بزيارة أسرته الكريمة.
و خلال هذه الزيارة التي حضرتها والدة الشهيدة عزيزة خميس، أهدت الهيئة النسويّة في الائتلاف باقات العزّ ودرع الإباء لأسرة الشهيد عرفانًا منها بمقاومتها وصبرها في سبيل كرامة البحرين وعزّتها.
والشهيد الشيخ علي النكاس «51 عامًا» من البلاد القديم، تلقّى تعليمه الدينيّ في مدينة النجف الأشرف في العراق، ليعود إلى البحرين ويمارس دوره الدينيّ خدمة لشعبه وإسلامه بكلّ ثبات وجرأة حيث كانت خطاباته تتناول وضع البحرين ومطالب الشعب، في مواجهة صريحة منه لسلطات الجور والظلم الخليفيّة، وهو من أبرز العلماء العاملين وخطيب حسينيّ يتميز بشجاعة مشرّفة.
وإزاء خطاباته الحماسيّة الثوريّة، قام النظام الخليفي باعتقاله أكثر من مرّة، حيث كان الاعتقال الأخير بتاريخ 6 يناير 1996 م، تعرّض فيها للتعذيب الشديد بالرغم من أنّه كان كفيف البصر، فتدهورت حالته وزادت سوءًا مع منعه من العلاج، فارتفع شهيدًا وشاهدًا على ظلم آل خليفة وهو داخل السجون في يوم السبت 28 يونيو 1997م.