درءًا للخطر الداعشيّ التكفيريّ المدعوم خليفيًّا وسعوديًّا، باشرت لجان الحماية عملها في حماية مراسم عزاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب «عليه السلام» ليلة البارحة 5 يوليو/ تموز 2015.
وبادر المتطوّعون في لجان الحماية إلى اتخاذ التدابير الوقائيّة وتفتيش الحضور، لتوفير الأجواء الأمنيّة اللازمة لأداء مراسم العزاء للمؤمنين في تجمّعاتهم الإيمانيّة.
وكان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد دعا لتشكيل هذه اللجان لحماية المساجد والمآتم والتجمّعات الدينيّة من أخطار العصابات الداعشيّة التكفيريّة الفتنويّة.
ويواصل المتطوّعون الشباب في لجان الحماية عملهم الدؤوب الأمنيّ الوقائيّ، إثر إهمال الكيان الخليفيّ المتبنّي للأفكار التكفيريّة الفتنويّة، توفيره الأجواء الأمنيّة للمساجد والمراسم والشعائر الدينيّة.
يذكر أنّ جماهير البحرين الثوريّة رفضت دعوة الكيان الخليفيّ لتوفير الظروف الأمنيّة للمساجد والمآتم، وهو المباشر، وبالتعاون مع القوّات السعوديّة المحتلّة، بهدم 38 مسجدًا في البحرين وتخريبها.