قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ الإدارة الأمريكيّة تزدري حقوق الإنسان عبر قرارها الأسود بتسليح الكيان الخليفيّ.
وجاء في البيان الذي أصدره الائتلاف يوم أمس الثلاثاء 30 يونيو/ حزيران 2015، عقب رفع أمريكا حظر تزويد الكيان الخليفيّ بصفقات الأسلحة، أنّ هذا القرار جاء في الوقت الذي يشدّد الكيان الخليفيّ من إجراءاته القمعيّة، ويتمادى في التضييق على المواطنين، ويوغل في انتهاكاته الصارخة لحقوق الإنسان وللحرمات بمداهمة منازلهم، ويصدر أحكامه المسيّسة ضدّ الرموز الوطنيّين، على خلفيّة زعم الإدارة الأميركيّة كذبًا وزورًا بأنّ الكيان الخليفيّ قد قام بإصلاحات تستحقُ الإشادة والتقدير، مؤكّدًا أنّ ما يجري على أرض الواقع يفنّد هذه المزاعم الخرقاء التي تتّخذها الإدارة الأمريكيّة كذريعة واهية من أجلِ ضمان مصالحها الذاتيّة.
كما أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ قيام أمريكا بتزويد الكيان الخليفيّ بهذه الصفقات التسليحيّة لن يزيد الجماهير البحرانيّة الثّائرة إلّا إصرارًا على مواصلة الحراك الثوريّ وتصعيده، وهو يعزز قناعة الآخرين بعمالة هذا الكيان القزم للإدارة الأمريكيّة التي على الرغم من تهريجاتها الإعلاميّة، مشدّدًا على أنّ الجماهير لن تهدأ للحظة واحدة عن العملِ على تحقيق أهداف الثورة التي نصّ عليها ميثاق اللؤلؤ، ولن تنكفئ أمام الدعم الكبير الذي يتلقّاه الكيان الخليفيّ من الإدارتين "الأمريكيّة والبريطانيّة"، مشيدًا بقناعة الشعب الراسخة بمشروعيّة أهدافه، وبدماء الشهداء الزكيّة التي ستكون الوقود المستمرّ لهذه الثورة المباركة، حتى تتحقّق الإرادة الشعبيّة في تقرير المصير بقيام نظامٍ سياسيّ جديد وفق نتائج الاستفتاء الشعبيّ الذي جرى في شهر نوفمبر 2014م.