نرفضُ الحكم الجائر بحقّ الشيخ علي سلمان وندعو لتلاحم شعبيّ واسع نحو تقرير المصير.
هذا ما أعلنه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البيان الذي أصدره يوم أمس الثلاثاء 16 يونيو/ حزيران 2015 عقب صدور الحكم الجائر بحقّ الشيخ علي سلمان وتتالي المستجدّات على الساحة السياسيّة – الثوريّة، مؤكّدًا أنّ الحكم الصادر على سماحته من القضاء الخليفيّ بسجنه أربع سنوات مع النفاذ، هو حكمٌ سياسيٍ جائر صادر من ديوان الديكتاتور حمد بمباركة بريطانيّة ورضا أمريكيّ وهو لا يُساوي الحبر الذي كُتب به، ولم يكن دور القاضي الأحمق سوى تلاوته في قاعة المحكمة، ما يجعل الأحكام الصادرة من المحاكم الخليفيّة قمعيّة سياسيّة، جائرة، وليس لها أدنى علاقة بالمعايير الدوليّة للمحاكمة العادلة.
كما دعا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير مختلف فئات الشعب وطوائفه، ومختلف قواه المجتمعيّة الحيّة، إلى تلاحمٍ شعبيٍّ واسع وتغليب المصلحة العليا للوطن وللأجيال القادمة، سيّما مع إكمال ثورة البحرين عامها الرابع مع ما شهدته خلال هذه السنواتِ من قتلٍ وقمعٍ وسجنٍ وتشريدٍ وترهيبٍ وجرائم غير مسبوقة ارتكبها الكيان الخليفيّ بحقّ الوطن والشعب، مضيفًا «علينا العمل سويًّا من أجلِ تقرير المصير وبناءِ نظامٍ سياسيٍّ جديد بمعزل عن التدخّلات الأجنبيّة الماكرة، وإنهاء الحكم الديكتاتوريّ الاستبداديّ الذي دمّر الوطن ونهب خيراته وأنهك اقتصاده بفعل سياساته الهوجاء الفاشلة على مختلف الأصعدة والمستويات»، مشدّدًا على أهميّة اجتماع الكلمة، وتوحید الصفّ والموقف، لما في ذلك من مِنعة وفاعلية وقوّة.