تعبيرًا عن التضامن مع أهالي منطقة القديح في القطيف، شهدت العديد من مدن البحرين وبلداتها يوم أمس الجمعة 22 مايو/ أيّار 2015، وقفات تضامنيّة غاضبة.
فبمجرّد سماع خبر التفجير الإرهابيّ في أحد مساجد بلدة القديح في منطقة القطيف، هرع أهالي بلدات السهلة الجنوبيّة، والدّيه، والمرخ إلى الساحات والشوارع، ونظّموا وقفات تضامنيّة.
وفي هذه الوقفات التي شارك فيها جمهور غفير من أبناء البحرين الأوفياء، أطلق المشاركون شعارات مندّدة بهذا التفجير الإرهابيّ الذي استهدف المصلّين الآمنين السلميّين.
كما حمّلوا النظام السعودي المجرم مسؤوليّة هذا التفجير الإرهابيّ الذي أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 120 مصليًّا.
وأكّد المشاركون في هذه الوقفات التضامنية أنّ أمن شعوب المنطقة واستقرارها لا يتحقّقان مع وجود النظام السعوديّ الراعي والحاضن والداعم للعصابات التكفيريّة الوهابيّة أمثال داعش.