استمرارًا في الحراك الثوريّ، وتضامنًا مع الأسرى، كانت البحرين بمدنها وبلداتها يوم أمس الثلاثاء 12 مايو/ أيّار 2015، ميدانًا للعمليّات الثوريّة.
فقد تمكّن ثوّار البحرين، ومن خلال عمليّة « ثورة تأبى الانكسار» من فرض سيطرتهم على شوارع البحرين العامّة، في المدن والبلدات، ومن تلك الشوارع: الشارع التجاريّ في بلدة توبلي، وشارع البديّع في بلدة الدراز، وشارع قصر الديكتاتور في بلدة صدد، والمحاور المؤدّية نحو شارع التحرير الدوليّ في السهلة الشماليّة، والشارع المؤدّي للعاصمة المنامة في بلدتي المصلّى وإسكان جدحفص، والشوارع العامّة في بلدات الهملة، وجبلة حبشي، وسلماباد ومدينة الزهراء.
كما فرض أبطال الميادين سيطرتهم الثوريّة على جسر عيسى في بلدة السهلة الجنوبيّة وشارع الجنبيّة في بلدة القريّة ومحإوره في بلدة بني جمرة.
وخلال هذه العمليّة التي ارتفعت أعمدة الغضب منها في سماء بلدة المهزّة تضامناً مع المختطفين ، عصف شلل تام بالحركة المروريّة في شوارع البحرين.