يواصل النظام الخليفيّ المتهاوي حصاره اللاإنسانيّ لبلدة الدير وتقوم مرتزقته باقتحامها بشكل يوميّ.
و يأتي هذا الحصار بعد فضائح هذا النظام وفشل سياساته وإجراءاته القمعيّة في إخماد وهج الثورة في أوساط الجماهير.
كما أنّ اقتحام مركبات مرتزقة العدوّ الخليفيّ لأرجاء بلدة أسياد النزال الدير في جزيرة المحرق يوميًا هو انتقام من صمود أهالي هذه البلدة الثائرة.
وقد أدان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير هذا الحصار الظالم، مشيرًا إلى تخبط النظام الخليفيّ وفشله في قمع الحراك الثوريّ للشعب البحرينيّ الأبيّ.