عقب الفشل الذريع الذي مني به الكيان الخليفيّ في محاولاته البائسة للحدّ من الحراك الثوريّ الشعبيّ المناهض لسباقات فورمولا الدم، يصاب بالهستيريا ويستنفر مرتزقته على أوسع نطاق.
فعلى إثر تصاعد الحراك الثوريّ للجماهير البحرانيّة في تظاهراتها المستمرّة، ونزولها إلى الساحات والشوارع العامّة، وكسر حصار مرتزقته، يوم أمس الأحد 19أبريل/ نيسان 2015 أوعز العدوّ الخليفيّ لمرتزقته في اقتحام الأحياء السكنيّة في مختلف مناطق البحرين ومداهمة المنازل الآمنة.
ومن المعروف أنّ الكيان الخليفيّ المتهاوي يعاود، بعد كلّ فشل وإحباط لمرتزقته في الحدّ من الحراك الثوريّ الجماهيريّ، يأمر مرتزقته وجلاوزته بتشديد مداهماتهم السافرة لمنازل المواطنين الآمنين.