بالرغم من الدعايات الإعلاميّة الواسعة للنظام الخليفيّ لحشد الجمهور لسباقات فورمولا الدم، لم يحضر على مدرّجات حلبة السباقات إلاّ النزر القليل، وظلّت المقاعد الفارغة تحكي فشل النظام الذريع.
فقد عكست الصور الملتقطة من مدرّجات الحلبة لليوم الثاني لهذه السباقات، خلوّها بشكل فاضح من المشاهدين والمتفرّجين، هذا في الوقت الذي تتسع هذه المدرجات لأكثر من 60 ألف متفرّج، حيث لم يتجاوز عدد الحضور بضع مئات بحسب أحد المراقبين.