أشاد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بقرار الحكومة السويديّة إلغاء الاتفاقيّة العسكريّة مع النظام السعودي.
وقال الائتلاف في بيانه الصادر يوم الأربعاء «11 مارس/آذار 2015» إنّ الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها النظام السعوديّ الطائفيّ المتعجرف بحقّ أهلنا في الحجاز، واحتلال جيشه التكفيريّ الداعشيّ لأرض البحرين منذ اندلاع الثورة في العام 2011، واستباحته الحرمات وسفكه الدماء وهدمه المقدّسات، أضحت جرائم مكشوفة أمام العالمِ أجمع، ولم يعد بمقدور الأحابيل الإعلاميّة السياسيّة التابعة للنظام السعوديّ التستّر أكثر على هذه الانتهاكات، وإخفائها عن الرأي العام العالميّ.
وأكّد الائتلاف أنّ محاولات النظام السعودي المتحجّرعبر تصريحاته الفارغة ودعاياته المفبركة لن يطمس الحقيقة، لافتاً إلى أنّ الرائحة النتنة لملف نظام آل سعود أخذت تزكم أنوف البشر، ولذا جاء موقف الحكومة السويديّة القاضي بإلغاء الاتفاقيّة العسكريّة مع النظام السعوديّ ليكون رداً مباشراً وانتصاراً عمليّاً لحقوق الإنسان المنتهكة في بلاد الحجاز والبحرين.
وفي الوقت الذي أشاد البيان بالموقف السويديّ الذي انتصر لمبادئ حقوق الإنسان وللحريّات، دعا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير دول العالم، سيّما الدول الأعضاء في الاتّحاد الأوربيّ، إلى أنْ تحذو حذو الحكومة السويديّة، وأن تتخذ موقفاً أكثر صرامة تجاه النظام السعوديّ الذي انتهك كلّ القيم الإنسانيّة والمعاهدات الدوليّة المتعلّقة بحقوق الإنسان، ونشر الفساد والدمار والفكر التفكيريّ الداعشيّ في أرجاء المعمورة.