بيان صحفيّ: إقدام الكيان الخليفيّ على حرق مأتم في بلدة عذاري هو استمرارٌ لنهجه التكفيريّ والطائفيّ . #البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم
لم يكن مستغرباً أنّ يُبرّر الكيان الخليفيّ فعلته الإجراميّة الإرهابيّة بحرقهِ لمأتم نسائيّ في بلدة عذاري، متذّرعاً بوجود بعض الأدوات التي يستخدمها الأهالي في مسيراتهم السلميّة من يافطات وغيرها داخل هذا المأتم النسائيّ، و إذا ما سلّمنا بصحّة هذه المزاعم، فهل هي مبرّرات كافية لأنّ يُستهدف هذا المكان المقدّس ويُحرق على يدِ عِصابات المرتزقة التابعة لهذا الكيان المتعجرف؟ هل هو تعبير عن عجز مرتزقة العدوّ الخليفيّ من التصدّي للموج البشريّ في ذكرى الثورة؟ وما الفرق بين هذا الجريمة وجريمة تفجير بيوت الله في باكستان وغيرها وقتل الآمنين؟
إنّنا في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير ندين بشدّة هذا العمل الإجراميّ، ونرى أنّهُ يأتي استمراراً بالنهج التكفيريّ الطائفيّ الذي تجسّد بهدم أكثر من 38 مسجداً، بالإضافة إلى محاربة الشعائر الدينيّة واستهداف المواكب الحسينيّة، وإزالة مظاهر إحياء ذكرى عاشوراء الإمام الحسين (عليه السلام)، ونُؤكد بأنّ هذه الجرائم المتتالية التي تكشف تغوّل الفكر التكفيريّ – الوهابيّ في مفاصل الكيان الخليفيّ، ستُعجّل بسقوطه الحتميّ، ليُصار إلى بناء نظام سياسيّ جديد يكفل لجميع المواطنين حقّهم في ممارسة طقوسهم الدينيّة بحُريّة، وذلك وفق ما آلت إليه نتائجُ الاستفتاء الشعبيّ الذي جرى في شهر نوفمبر من العام الماضي.
ائتلاف شباب ثورة ١٤ فبراير
الأحد ١٥ فبراير/ شباط ٢٠١٥ م
البحرين المحتلة