انتصارًا لمقام العمامة الثائرة، وتضامنًا مع شيخ المجاهدين عمّ الغضب الشعبيّ مدن البحرين وبلداتها، عقب انتشار خبر الاعتداء الآثم على الشيخ الجدحفصيّ يوم أمس الأربعاء 16 فبراير/ شباط 2015.
فما إن سمعت جماهير الشعب الأبيّة نبأ هذا الاعتداء الذي يدلّل على خسّة ودناءة مرتزقة العدوّ الخليفي اللئيم، مرتكبي هذه الجريمة النكراء، حتى نزلت إلى الشوارع والساحات، مندّدة به من خلال فعاليّاتها الثوريّة الغاضبة.
فقد استعرت نيران الغضب وسط شارع 77 التجاريّ ببلدة سند، وشارع الجنبيّة ببلدة القريّة، وشارع مدينة الزهراء (دوار17)، وساحات مدينة جدحفص، وبلدة الدّيه، والمالكيّة، وغيرها من الشوارع و الساحات، على يد فرسان الإباء غضبًا واستنكارًا لهذا العدوان الصارخ على مقام العلماء والدين.