1- فبرايرُ الإباء: لقد أثبت شعبنا الأبيّ مجدداً، بأنّهُ شعبُ الثّائرين، وهو شعبٌ لا يلين ولا يعجز، وقد ترجم عمليّاً أنشودة الإباء ( ستعجزون ولن نعجز ) من خِلال مشاركته الملحميّة الكبرى في خطوات إضراب الإباء، وها هو اليوم يواصلُ بعزمٍ لا يلين، وبنفسٍ طويل ثورتهُ المباركة انطلاقاً وتجديداً في كلِ عام من فبراير الإباء، حتى تحقّق الأهداف السامية التي ضحّى لأجلها الشهداء، فمعاً نمضي يا أبناء شعبنا الأبيّ في فعاليات الثورة تحت عنوان ( فبرايرُ الإباء ).
2- ميدانُ الشهداء في فبراير الإباء: ميدانٌ اجتمعنا فيهِ سوياً، بمختلف فئاتنا وأطيافنا، وعند نصب لؤلؤته استنشقنا نسيم الحُريّة والكرامة، إلى أنْ غدر بنا جيشُ الاحتلال السعوديّ الغاشم، فحاول طمس معالم هذا الميدان الذي سقيناهُ بدماء شهدائنا، عبر جرفهِ بآلياته العسكريّة، لكنّه بقي حياَ في قلوبنا، وبقيت ذكرياتهُ المفعمة بالأمل والألم حاضرة في عقولنا ومحافلنا. . ننطلقُ سوياً في حملة إعلاميّة ننشرُ من خِلالها صوراً مختلفة لزوايا ميدان الشهداء، ليكون حاضراً معنا في كلِّ صباح من صباحات فبراير الإباء.
3- إحياء ذكرى شهداء مجزرة الخميس الدامي..من بعد الخميس أنهينا الكلام، والشعبُ يُريد إسقاط النظام.
4- تحت شعار "رايةُ الأسرى لا تنحني " تنطلق المسيرة التضامنيّة مع الأحبة الأسرى ( تيجان الوطن) و مع معتقلي بلدة السهلة الشماليّة.. الساعة 6:45 مساءً.