فيما تتسع رقعة المسيرات الثوريّة الجماهيريّة في أرجاء البحرين، خلال أيّام الإباء، ذكرى انطلاق ثورة 14 فبراير، يصعّد الكيان الخليفيّ المجرم من جرائمه البشعة بحقّ المتظاهرين السلميّين العزّل.
ففي محاولة منه لقمع الحراك الثوريّ الشعبيّ العارم، لا يتوانى النظام الخليفيّ المتداعي عن استخدام كلّ أشكال الأسلحة الفتاكة من الرصاص الحيّ، وأسلحة الشوزن الانشطاريّة، والغازات السامة وغيرها.
ففي الأيّام الأخيرة حيث عمّت التظاهرات الشوارع، والساحات أصيب الكثير من المواطنين المشاركين في هذه المسيرات السلميّة بجروح، كما أنّ حالة بعضهم حرجة نتيجة تعرّضهم للغازات السامة ورصاص الشوزن والطلقات النارية المباشرة التي تستهدف أجساد المتظاهرين.
وقد ندّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بشددّة بهذه الجرائم النكراء التي يقترفها المرتزقة الأجانب للنظام الخليفيّ الفاسد.
وأكّد الائتلاف أنّ مثل هذا الإجرام السافر لن يجدي الديكتاتور حمد ومرتزقته سوى مزيد من الخيبة والخسران وسيعجّل في مصيره الأسود المحتوم على يد الشعب البحرانيّ الأبيّ العظيم.