بسم الله الرحمن الرحيم
الغدر والاغتيال الجبان والتعدّي على الآمنين العزّل من الأطفال والنساء والشيوخ والعجزة وتقطيع أوصالهم أعمال إجراميّة غدت من أبرز ما تنفرد به الجماعات التكفيريّة الإرهابيّة وتتميّز به في عالمنا اليوم.
وما الجريمة البشعة النكراء التي ارتكبتها هذه الشرذمة التي امتهنت سفك دماء الأبرياء في دمشق يوم أمس ( الأحد 1 فبراير/ شباط 2015 ) بحقّ مجموعة من زوّار ضريح السيّدة رقية (ع) إلّا نموذجًا مما امتهنته واعتادته في التشفي من الأبرياء جرّاء هزائمهم في جبهات القتال.
فهم يلجؤون عقب كلّ هزيمة للتشفي وإظهار حقدهم الأسود على أناس أبرياء آمنين، سواء كان هؤلاء الأبرياء في زيارة لمقام مقدّس كما في دمشق، أو في مسجد عند أدائهم لفريضة الصلاة كما في باكستان.
إننا في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في الوقت الذي ندين بأشد العبارات هذه الجرائم النكراء، نطالب المجتمع الدوليّ مرّة أخرى للعمل جديًّا بالقضاء على هذه المجاميع الإرهابيّة التكفيريّة، والحيلولة دون وصول الدعم لها من قبل دول ترعى مثل هذا الفكر التكفيريّ كالنظام السعوديّ، كي يتم استئصال هذه الشراذم الإرهابيّة بالكامل.
وأخيرًا نقدّم تعازينا لذوي شهداء هذه الحادثة المؤلمة سائلين المولى عزّ وجل ّأن يلهمهم الصبر والسلوان.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الثلاثاء 3 فبراير/شباط 2015 م
البحرين المحتلة