بسم الله الرحمن الرحيم
إنّ ما جاء في "اللقاء المشؤوم" بين وزير المرتزقة في الكيان الخليفيّ وبعض الشخصيّات، بتاريخ ( 23 ديسمبر 2014)، يكشف بوضوح لا لبس فيه تلويح الكيان المجرم لسنّة البحرين وشيعتها باستخدام ورقة زمرة الإرهاب والتكفير، الذين يسمّون بـ "الدواعش"، والسعي لنشر الفتنة في البلاد وزرع الشقاق الطائفيّ بين أبناء البلد الواحد.
كما يكشف هذا التهديد الخبيث، والمدمّر للوطن حجم ردّة فعل الكيان الخليفيّ على فشل انتخاباته المزوّرة للإرادة الشعبيّة، و نجاح الاستفتاء الشعبيّ الذي جرى في شهر نوفمبر الماضي، وعزم الديكتاتور حمد على التصدّي لتداعيات نتائج الاستفتاء الساحقة عبر نشر الإرهاب والفتنة الطائفيّة، والتهديد بعناصر الدواعش الموجودين في أجهزته القمعيّة، والذين استقدمهم من الأردن وباكستان وغيرهما من البلدان.
شعبنا الواعي والبصير لن يقبل الابتزاز، ولن يخنع لمثل هذه التهديدات الجوفاء، وسيتمسّك بحقّه في اختيار نظام سياسيّ جديد على ضوء نتائج الاستفتاء الشعبيّ، نظام خالٍ من العقليّة الخليفيّة الرعناء والحاضنة للفكر الداعشيّ التكفيريّ، نظام يوفّر الأمن للجميع، ويحمي حقوق الناس ويُلبي طموحاتهم وتطلّعاتهم.
ائتلاف شباب ثورة 14 من فبراير
الجمعة 26 ديسمبر/ كانون الأوّل 2014م
المنامة – البحرين المحتلة