بسم الله الرحمن الرحيم
تتعرضُ بلدة العوامية في القطيف إلى حِصارٍ واقتحامٍ إجراميّ تُنفذه عناصر آل سعود منذ فجر اليوم السبت ( 20 ديسمبر )، أسفر عن وقوع العديد من الجرحى واستشهاد الشاب المجاهد (علي أبو عبدالله ) والفتى ( ثامر آل ربيع )، فيما تتوالى الأنباء عن وقوع المزيد من الضحايا، وذلك ضمن مسلسل الاعتداءات والجرائم المتتالية بحقّ سكّان هذه البلدة الصامدة والرافضة للخنوع أمام الظلم والطغيان السعوديّ.
إنّ هذه الجرائم المتتالية التي يقترفها النظام السعوديّ التكفيريّ في البحرين ودول المنطقة، وإيغاله في سفك دماء الأبرياء في مختلف أصقاع الأرض، ودعمهِ المطلق للجماعات التكفيريّة الداعشيّة، ورعايته الرسميّة للإرهاب العالميّ، والعبث بالاقتصاد الدوليّ عبر الإخلال بأسعار النفط، تكشف حقيقته كنظام فاسد ومتخلف لم يعد صالحاً للبقاء، ولا بد من وضع نقطة نهاية للجنون السعوديّ وعجرفته، وهنا نناشد محور المقاومة للتحرك الحاسم تجاه هذا الإجرام السعوديّ بحقّ شعوب المنطقة والعالم .
إننا في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير نُعبّر عن تضامننا الكامل مع أهلنا في القطيف، سيّما الأهالي المحاصرين في بلدة العوامية، كما أننا نُدين الجرائم البشعة التي يرتكبها النظام السعوديّ التكفيريّ، والذي لا بدّ أن يرحل إلى مزابل التأريخ، لتنعم شعوب منطقتنا بالرخاء والاستقرار.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
السبت 20 ديسمبر/ كانون الأول 2014 م
المنامة – البحرين المحتلّة