أدان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير جريمة التفجير الإرهابيّ التي طالت باص زوّار في دمشق، وأوضح أنّ هذه الجماعات التكفيريّة تغطّي على هزائمها في جبهات القتال باستهداف المدنيين.
وأكّد الائتلاف في بيان صحفيّ أصدره إثر الحادث التفجيريّ الإرهابيّ الذي أودى بحياة عدد من زائري مقام السيّدة رقية (ع) في دمشق أنّ الغدر والاغتيال الجبان والتعدّي على الآمنين العزّل من الأطفال والنساء والشيوخ والعجزة وتقطيع أوصالهم أعمال إجراميّة تنفرد بها الجماعات التكفيريّة الإرهابيّة، بل غدت من أبرز ما تتميّز به في عالمنا اليوم.
واعتبر الجريمة البشعة النكراء التي ارتكبتها هذه الشرذمة التي امتهنت سفك دماء الأبرياء في دمشق الأحد 1 فبراير/ شباط 2015 بحقّ مجموعة من زوّار ضريح السيّدة رقية (ع) نموذجًا مما امتهنته واعتادته في التشفي من الأبرياء جرّاء هزائمهم في جبهات القتال. فهم يلجؤون عقب كلّ هزيمة للتشفي وإظهار حقدهم الأسود على أناس أبرياء آمنين، سواء كان هؤلاء الأبرياء في زيارة لمقام مقدّس كما في دمشق، أو في مسجد عند أدائهم لفريضة الصلاة كما في باكستان.
وضمن إدانته لهذه الجريمة النكراء طالب ائتلاف شباب ثورة 14 فبرايرالمجتمع الدوليّ مرّة أخرى للعمل جديًّا بالقضاء على هذه المجاميع الإرهابيّة التكفيريّة، والحيلولة دون وصول الدعم لها من قبل دول ترعى مثل هذا الفكر التكفيريّ كالنظام السعوديّ، كي يتم استئصال هذه الشراذم الإرهابيّة بالكامل.
وفي ختام بيانه قدّم الائتلاف تعازيه لذوي شهداء هذه الحادثة المؤلمة سائلًا المولى عزّ وجل ّأن يلهمهم الصبر والسلوان.