لقد تمادى الكيانُ الخليفيّ الفاقد للشرعيّة في غيِّه وطغيانه مدعوماً بقوات المحتلّ السعودي، واستمرّ في إجرامه وحِصارهِ لأهلنا في بلدةِ العِكر لأكثر منْ 72 ساعة، ومنع دخول الغذاء والدواء، في جريمة حرب ضدّ الإنسانيّة، ومع استمرار الحِصار وتدهور الوضع الإنسانيّ في بلدة العِكر إثر نقصِ الغذاء والدواء، فإنّنا نُعلن:
أولاً: إنّ أي خطوة تصعيديّة يقومُ بها شباب الثورة دفاعاً عنْ دينهم وعزّتهم وكرامتهم، وعنْ سلامةِ أهلهم المحاصرين في بلدةِ العكر، لنْ تلقى منّا إلاّ كلّ الدعم والمباركة.
ثانياً: إنّنا ندعو جماهير شعبنا الأبيّ للاستعدادِ إلى جولةٍ جديدة يوم غدٍ الإثنين لفكِ الحِصار عنْ أهلنا في بلدةِ العِكر الصابرة المرابطة، نزحفُ منْ جديد بعزيمةٍ أقوى وبإرادةٍ أمضى لفكّ الحِصار، نواجه الغزاة ونُحرر الديار منْ إجرامهم وتعسّفهم بحقِّ أهلنا المحاصرين.
ثالثاً: بعد التوكلِ على الله الملك الجبّار المتعال، ونصرةً لأهلنا المحاصرين، ندعو أبناء شعبنا للمشاركةِ الكبرى في جُمعة فكّ الحِصار عن العكر، جُمعةٌ نتوحدُ فيها لِتكونُ في قلبِ العاصمة المنامة، ملتهبةٌ بحجمِ غضبِ جماهير شعبنا المتعطّش للحُرية، فكونوا على أهبّة الاستعداد لهذه الجمعة في يومِ عيد الأضحى، فعيدنا سيكونُ في ساحاتِ المقاومةِ والشرف، ساحات الدفاع عنْ أهلنا المحاصرين في عِكرِ الشهامةِ والكرامة.
وخِتاماً: دعمنا لكم يا أهلنا وعزّنا في بلدة العِكر هو دعمٌ بلا حدود، لنْ نترككم لوحدكم، سنكونُ معكم جنباً إلى جنب حتى إنهاءِ هذا الحِصار الإجرامي الجبان، وحتى إسقاطِ الكيان الخليفيّ الغاصب وتقرير المصير، وما النصرُ إلا منْ عند الله.
اللّهم ارحم شهداءنا الأبرار وثبّت لهم قدم صدقٍ عندك يا كريم.
صادر عنْ: ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الأحد 21 أكتوبر / تشرين الأول 2012م